مُؤسسة دبي لرعاية النّساء والأطفال تختتم فعاليتها الرائدة “تعرِفُني؟” التفاعلية
تضمنت مجموعةً من الأنشطة وشهدت حضوراً لافتاً
الإمارات العربية المتحدة – دبي
اختتمت مُؤسسة دبي لرعاية النّساء والأطفال فعاليتها النوعية التي شهدت إطلاق لعبة ” تعرِفُني ” والتي استمرت خلال الفترة من 7 حتى 9 يونيو الجاري في ستي سنتر مردف – منطقة السنترال جاليريا، مُستهدفةً دعم الأطفال وتمكينهم وتعزيز قدراتهم عبر تقوية الروابط الأسرية والمجتمعية، حيث شهدت الفعالية حضوراً كبيراً ونجاحاً لافتاً، يعكس اهتمام المجتمع بمثل هذه المبادرات النوعية.
وتعتبر اللعبة التي استمرت لمدة ثلاثة أيام، إحدى الطرق النوعية والمبتكرة التي أطلقتها المؤسسة عبر مجموعة من البطاقات التي تحتوي على مجموعة من الأسئلة العميقة والممتعة على غرار “ما هو أكثر شيء يعتمد فيه الأهل عليك؟، باعتبار هذه البطاقات وسيلة فعّالة لتعريف الأشخاص ولا سيما الأُسر ببعضهم البعض أكثر، وتعزز من الروابط الأسرية، وتكشف للأُسر والأبناء الأمور المشتركة بينهم.
وأكدت سعادة شيخة سعيد المنصوري مُدير عام مُؤسسة دبي لرعاية النّساء والأطفال أن مثل هذه الأنشطة تلعب دوراً محورياً في دعم وتماسك الأسرة، وأن الألعاب التفاعلية والأنشطة الجماعية تُسهم بشكلٍ كبير في تحسين جودة التواصل بين أفراد الأسرة، وتساعد على تنمية الثقة المتبادلة وتعزيز المشاعر الإيجابية، مُشيرةً إلى أن دعم الأُسر والأطفال يأتي في صميم رسالة المؤسسة، حيث تحرص على تقديم مبادرات مبتكرة ومؤثرة تساهم في بناء مجتمعٍ مُتماسك ومترابط، مُعربةً في الوقت ذاته عن شكرها لكل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية، ومؤكدةً استمرارها في تقديم الدعم والرعاية لكل فئات المجتمع.
وحشدت المؤسسة طيلة أيام الفعالية جهودها لتحقيق المخرجات والأهداف التي تتضمن تعميق المعرفة بين أفراد الأسرة الواحدة وبين الأفراد في المحيط المقرب، من خلال أسئلة متنوعة تكشف جوانب مختلفة من شخصيات اللاعبين واهتماماتهم وتجاربهم وأحلامهم، بما يُسهم في تعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية.
كما أتاحت اللعبة للأطفال والأُسر فرصة التعبير عن أنفسهم، وتطوير مهاراتهم الاجتماعية، واكتشاف طموحات ومتطلبات بعضهم البعض، واسهمت في تعزيز الثقة بين الأفراد في المحيط الواحد، وغرست أهمية ثقافة ولغة الحوار والتخاطب الهادف، الذي يقود إلى فهم الأسرة لأبنائها وفهم الأبناء لأولياء أمورهم، وذلك إلى جانب ما شهدته فعالية “تعرِفُني” من أنشطة ترفيهية وتعليمية مُصاحبة شارك فيها العديد من الأفراد والأُسر وأبنائهم.