برعاية الشيخة ” لطيفة بنت حمدان آل مكتوم “رئيس نادي زعبيل للسيدات
جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين تنظم الدورة الأولى لمسابقة القران الكريم في رمضان
تحت رعاية الشيخة لطيفه بنت حمدان بن راشد آل مكتوم الرئيس الأعلى لنادي زعبيل للسيدات تنظم جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين فرع دبي الدورة الأولي لمسابقة القران الكريم خلال الفترة من 15- 24 مارس الجاري 2024 والتي تأتي تزامنا مع ذكرى وفاة المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم “رحمه الله”.
وتهدف الجائزة الى الاهتمام بكبار السن كنوع من رد الجميل على ما قدموه لنا من تربية جيل من الأبناء والأحفاد وحرصاً منا على الاهتمام بهم وتقديم الرعاية لهم والحفاظ على قيمنا المجتمعية التي تؤكد على احترام الكبار، كما تؤكد الجائزة على الاستدامة في العمل الخيري والرعوي لكبار السن، وترسيخ مفهوم رعاية وبر الوالدين لدى الأبناء والأحفاد داخل الأسرة وجميع أفراد المجتمع.
إكمال رسالة والدي رحمه الله
أكدت الشيخة لطيفة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم الرئيس الأعلى لنادى زعبيل للسيدات أن التشجيع على طلب العلم النافع كان أحد أهم أولويات والدها رحمه الله؛ باعتباره ضوءاً ثميناً و شعلة من نور ترشد جميع حامليها إلى مستقبل مشرق. و عبرت عن سعادتها برؤية الآخرين يشاركون أفكاره رحمه الله و يسعون لمنح كل شخص فرصة عادلة لطلب العلم النافع و حفظ كتاب الله تعالى ليس فقط لفئة الشباب، ولكن لكبار السن أيضًا.
كما قالت سموها “سعى والدي رحمه الله إلى بناء المدارس والمساجد في مختلف بلدان العالم التي كانت تفتقر إلى فرص التعلم، كما سعى إلى دعم الطلاب في رحلة سعيهم لطلب العلم النافع و حفظ كتاب الله تعالى و تدارسه. وتعد مسابقة القرآن الكريم هذه استكمالاً لذلك الإرث الطيب الذي غرسه والدي رحمه الله، و تعد وسيلة فاعلة للتشجيع على حفظ كتاب الله تعالى و حسن ترتيله و هي ترحب بمشاركات الجميع و تعد حدثاً مهماً يستحق المشاركة.
إكمال مسيرة رد الجميل
أكد معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان، الرئيس الفخري لجمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين، أن إطلاق مسابقة القرآن الكريم تعكس حرص إدارة جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين لتعزيز مسيرة الخير والعطاء التي رسخها سمو الشيخ حمدان بن راشد ال مكتوم “رحمه الله” من خلال مبادراته الإنسانية والخيرية التي طالت الداني والقاصي، وإطلاقنا لهذه المسابقة هذا العام تأتي استكمالاً للرسالة السامية التي اطلقها المغفور له والتي تستهدف كبار السن وسط أجواء يسودها روح التنافس في مجال حفظ ما تيسر من القرآن الكريم، خلال شهر رمضان الفضيل.
و أكد معاليه على أهمية اطلاق هذه المسابقة بنسختها الأولى والتي نستهدف منها فتح المجال لكبار السن من مواطنين ومقيمين في حفظ كتاب الله و إدخال الفرحة على قلوب كبار السن في الشهر الكريم، لرد جزء من الجميل الذي قدموه للأجيال.
تعزيز الروح الدينية
واكد المستشار الدكتور احمد سالم بن سودين رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين على أهمية مسابقة القران الكريم التي تقيمها الجمعية هذا العام في دورتها الأولى وتسهم في تعزيز المشاركات المجتمعية وتفتح المجال لكبار السن من مواطنين ومقيمين في حفظ كتاب الله وتعزيز الروح الدينية لهم وتعطيهم فرصة للمشاركة بالتلاوة كما تساعد على تعزيز الانتماء المجتمعي وتقوية العلاقات الاجتماعية.
وأضاف ” أن هذه المسابقة تلقى الضوء على مهارات حفظ القرآن الكريم لدى كبار السن وتعزز من الاحترام والتقدير لهم في المجتمع وتساهم في تقوية الذاكرة والتركيز وتعتبر هذه المسابقة فرصة لنقل الخبرات والمعرفة بين كبار السن والأبناء وتعزيز روح المنافسة الصحية لدى كبار السن لمواصلة تطوير مهاراتهم والاستمرار في تعلم القرآن الكريم .
شروط المسابقة
وبدورها قالت نسرين بن درويش عضو مجلس إدارة ورئيس الهيئة الإدارية لجمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين فرع دبي أن الجمعية تقوم بإطلاق وتنفيذ برامج تستهدف توفير وتقديم خدمات متنوعه لكبار السن وتلبى احتياجاتهم، وفى رمضان هذا العام أطلقنا الدورة الأولى لمسابقة القرآن الكريم والتي تسهم في تعزيز صحتهم النفسية والعقلية والاجتماعية.
وعن شروط المسابقة قالت نسرين ألا يقل سن المتسابق عن 60 عاماً ، و أن يكون المتسابق من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، أو المقيمين و ألا يشارك في فرع فاز فيه إلا بعد مرور 3 سنوات وتنقسم المسابقة الى فرعين الأول أجمل ترتيل مع إتقان التلاوة والتجويد والأداء الحسن للصوت والتلاوة بانسيابية وإتقان الوقف والابتداء، ولا يحق للمتسابق تغيير الفرع الذى شارك فيه بعد انتهاء فترة التسجيل.
أما القسم الثاني للمسابقة هو حفظ جزء واحد على أن يكون الحفظ من أحد دفتي المصحف وله نصاب محدد من المسجلين، و أن يشارك المتسابق في فرع واحد من فروع الجائزة وأضافت نسرين بإن الشيخه لطيفة بن حمدان بن راشد آل مكتوم ستقوم بتكريم الفائزين في التلاوة والحفظ.