علياء المسيبي،”مدير مؤسسة القلب الكبير “تصرح :في يوم زايد للعمل الإنساني نستذكر قائد لم يرى العطاء واجبًا بل أسلوب حياة
في عام المجتمع 2025، ندرك أن المجتمعات لا تُبنى بالمباني ولا تُقاس بعدد سكانها أو قوتها الاقتصادية، بل بتلاحمها، وتماسكها

في يوم زايد للعمل الإنساني صرحت علياء المسيبي، مدير مؤسسة القلب الكبير : “في هذا اليوم نستذكر قائد لم يكن يرى العطاء واجبًا بل أسلوب حياة، ولم يكن يؤمن بحدود للإنسانية، بل رسّخ نهجًا جعل من الخير جسراً يصل الجميع بلا استثناء، ومن الإمارات واحةً للعطاء بلا مقابل. المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لم يترك لنا إرثًا من الإنجازات فقط، بل غرس فينا مسؤولية أخلاقية لمواصلة مسيرة الخير، لإدراك أن الإنسانية ليست فعلًا موسميًا، بل التزامٌ مستمر يضيء دروب المحتاجين ويرفع عنهم ثقل الأزمات”.
وأضافت: “وفي عام 2025، عام المجتمع، ندرك أن المجتمعات لا تُبنى بالمباني ولا تُقاس بعدد سكانها أو قوتها الاقتصادية، بل بتلاحمها، وتماسكها، وقدرتها على احتضان الأفراد، خاصة الأكثر ضعفًا وحاجة. المجتمع الحقيقي هو الذي لا يترك أحدًا خلفه، الذي يشعر بألم غيره ويرى في معاناة الأطفال مسؤولية، وفي أحلامهم المستحيلة فرصةً لإعادة البناء”.
وأكدت: “في مؤسسة القلب الكبير، لا ننظر إلى العمل الإنساني كفعل مؤقت، بل كمسار طويل يُبنى على الاستدامة والتمكين. في حملتنا “لأطفال الزيتون”، التي تهدف إلى دعم أكثر من 20,000 يتيم في غزة، نضع نصب أعيننا هذا المبدأ، ونسعى لأن تكون كل مساهمة خطوة نحو بناء مستقبل أفضل لهم. واليوم، في هذه المناسبة التي تجسد أسمى معاني الخير، ندعو الجميع؛ أفرادًا ومؤسسات، قادةً وشبابًا لأن يكونوا جزءًا من هذا الأثر، لأن يحملوا شعلة الوالد زايد، طيب الله ثراه حيثما وُجد الألم، ولأن يدركوا أن كل خطوة نحو الخير قد تكون طوق نجاة لإنسان آخر”.