“المسعود للسيارات” تحدد معايير جديدة في التميز عبر قطاع خدمة السيارات

يتطور قطاع السيارات بوتيرة غير مسبوقة، إذ تتبدل توقعات العملاء بشكل مستمر في ظل بيئة سريعة ومتغيرة ذات مستويات عالية من التنافسية. لم تعد متطلبات العملاء تقتصر على الحصول على مركبات عالية الجودة فحسب، فهم اليوم يتطلعون أيضاً إلى تجربة اقتناء سلسة وفريدة من نوعها.
وإدراكاً منه لأهمية التميز في رحلة العميل، بدأ قسم الخدمات في “المسعود للسيارات” في مسيرته التحولية للارتقاء بعملياته وإعادة تعريف المعايير الرائدة على مستوى القطاع. وبصفتها الموزع الحصري المعتمد لسيارات نيسان وإنفينيتي ورينو في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، تضع “المسعود للسيارات” العملاء في صميم أولوياتها، إذ تسعى جاهدة لمنحهم أفضل الخدمات والتجارب على الإطلاق.
وقد حرص فريق العمل على تطوير نموذج خدمة أكثر تكاملاً وكفاءة مع التركيز على تلبية احتياجات العملاء بالدرجة الأولى، وذلك عبر تبسيط العمليات وتوحيد الإجراءات الإدارية المتبعة عبر كافة فروع الخدمة لضمان الارتقاء بالأداء. وتمثل الهدف الأساسي من هذا النهج في تحسين مستويات التميز التشغيلي، ومن ضمنها تمكين الفرق الأمامية وتطوير أساليب العمل، بالإضافة إلى تعزيز الإنتاجية ورفع مستوى الرضا لدى العملاء.
وقال ريمون حنوش، مدير عام الخدمات في “المسعود للسيارات”: “التحول الحقيقي الذي نسعى لتحقيقه لا يقتصر على تحسين العمليات فحسب، بل هو رؤية شاملة يكمن جوهرها في تنبؤ احتياجات العملاء والعمل على تلبيتها بما يتجاوز توقعاتهم. وقد انطلقنا في المسعود للسيارات في مسيرتنا الهادفة لتعزيز مستوى الخدمات التي نقدمها، وتطوير تجربة سلسة تعكس أولويات عملائنا، مع الاعتماد على الابتكار وتبني نهج تعاوني متميز. وتضمن الجهود الرامية إلى تحسين عملياتنا والارتقاء بقدرات ومهارات الفرق العاملة في مراكزنا وضمان التحسين المستمر، أعلى مستويات الجودة، بالإضافة إلى إعادة تعريف معايير التميز في قطاع خدمات السيارات.”
تعزيز العمليات
تبنت “المسعود السيارات” رؤية واضحة ومستقبلية لرفع معايير الخدمة التي توفرها، ما دفعها لاعتماد خطوات استراتيجية تهدف إلى تحسين مستويات الكفاءة التشغيلية واستمرارية الأعمال، وذلك من خلال توحيد العمليات الإدارية المتبعة عبر كافة فروع الخدمة. ما أدى إلى تطوير إجراءات العمل وتعزيز مستويات التعاون، وبالتالي ضمان تجارب سلسة للعملاء.
وتمثل الجانب الأساسي لهذا التحول في الدور الحيوي الذي لعبه الموظفين على الخطوط الأمامية، حيث كانت رؤاهم تلعب دورًا حيويًا في تشكيل التحسينات وضمان الحلول العملية. وقد عزز هذا النهج الشعور بالإنتماء والمسؤولية، وانعكس في المستوى العالي من القدرة على الاستبقاء والولاء.
تحسين تجربة العملاء
تمثل الجوهر الأساسي لهذا التحول في التركيز المستمر على استكشاف كافة جوانب ونواحي تجربة العملاء. الأمر الذي أدى إلى تشكيل رؤى متكاملة لدى فرق المبيعات والخدمات والدعم، ما أتاح القدرة على إجراء تحسينات موجهة، مثل تطوير قنوات الاتصال وتحسين مستويات الاستجابة خلال عملية الخدمة، لضمان تجربة متناسقة بجودة فائقة عبر جميع الفروع.
الاستثمار في قدرات القوى العاملة
يساهم الاستثمار في قدرات القوى العاملة على تعزيز نموذج الخدمة الذي يركز على العملاء. وفي هذا الإطار، تولي “المسعود للسيارات” أهمية استثنائية لجلسات التدريب والتطوير المهني والحوافز المعتمدة على الأداء. وقد ساهمت برامج التطوير المهني والشهادات في تحسين مهارات وكفاءات الموظفين، بينما شجعت خطط الحوافز الفرق العاملة على الارتقاء بأدائها، وذلك عبر تقدير الإنجازات التي تساهم في تحقيق الأهداف المحددة من قبل الشركة.
وتعزز عدة مبادرات مثل مبادرة “إتمام مهمة التصليح بنجاح من المرة الأولى” من نيسان ثقافة الدقة والمسؤولية لدى الفرق العاملة، إذ تم تحقيق إنجازات قياسية، تمثلت في ارتفاع معدلات النجاح إلى 97%، في الوقت نفسه ارتفعت نسبة العملاء الذين اختاروا عقود الخدمة لمرات متعددة بنسبة تزيد عن 20%.
تجسد تجارب قسم الخدمات في “المسعود السيارات” أهمية التعاون والابتكار. وقد تمكنت الشركة من تحديد معايير جديدة على مستوى جودة الخدمة، عبر توفير بيئة إيجابية ترتقي بتجارب الموظفين والعملاء على حد سواء. ويتمحور هذا التحول حول التحسين المستمر، وتبني نهج القيادة بالقدوة، ووضع معايير جديدة على مستوى القطاع.