ماذا لو يعمل جهازك اللوحي مثل الكمبيوتر؟ “هواوي” قد تجعل ذلك ممكنًا.

هل تتذكرون الجهاز اللوحي الذي طالما حلمنا به طوال السنوات الماضية؟ حيث يمكنه تقديم إنتاجية غير محدودة، وإبداع أثناء التنقل. هذا الجهاز الذي يجمع بين قابلية حمله والقوة الحقيقية! نعم، شاهدنا لمحات منه في أجهزة متعددة، لكن لم يكن أي منها جيدًا مثل جهاز الكمبيوتر المحمول (اللابتوب).
ولذلك، كانت الأجهزة اللوحية دائماً بمثابة الحلقة الأضعف في عالم التكنولوجيا. إنها كبيرة جداً لتكون بديلاً للهاتف، ومحدودة جداً لتكون بديلاً لجهاز “اللابتوب”، وغالباً، يُعتبر جهازاً ثانوياً، مخصصاً للمحتوى، أو ربما، قارئاً إلكترونياً أكبر قليلاً. لقد كانت الأجهزة اللوحية بمثابة الرفيق، لكنها لم تكن أبداً البطل. لكن يبدو أن هذا قد تغير مع “هواوي”.
تراهن “هواوي” على مستقبل يمكن فيه للأجهزة اللوحية أن تحل فعلاً محل أجهزة اللابتوب. هناك جهاز “HUAWEI MatePad Pro 13.2″، القادم بسرعة ليكون الأقوى حتى الآن. يمكن نسيان تجارب الهاتف الكبير البسيط، فهذا الجهاز يُمثل خطوة نحو اتجاه جديد من الحوسبة المحمولة. إذ أن التفاصيل الأولية حول جهاز “MatePad Pro 13.2” تُظهر جهازاً مصمماً من الأساس لتحدي هيمنة اللابتوب.
وكما يوحي الاسم، سيأتي بشاشة كبيرة قياس 13.2 بوصة، والتي يمكن اعتبارها الأفضل في صناعة الأجهزة اللوحية. هذه الشاشة ذات الحجم الكبير، تشبه شاشة اللابتوب، وتعد الأفضل بفضل تقنية عرض PaperMatte الخالية من اللمعة والانعكاسات من هواوي. وعلى الرغم من حجمها الكبير، إلا أن الجهاز اللوحي رقيق للغاية وخفيف الوزن بفضل تكنولوجيا OLED المرنة.
لا تُضيف “هواوي” شاشة أكبر فقط للجهاز اللوحي. بل تقدم منظومة عمل مُماثلة لجهاز اللابتوب مع مجموعة “WPS Office” الكاملة بمستوى الكمبيوتر الشخصي، والتي تأتي دون تكلفة إضافية. تتميز مجموعة WPS الخاصة بالكمبيوتر بمزايا مشابهة للإصدار الخاص بالكمبيوتر المكتبي. إن الجداول الحسابية، والعروض التقديمية، والصيغ توفر تجربة مشابهة تماماً لنسخها المكتبية. ويمكنك تعديل دفاترك، والعمل على شرائح العروض، وغير ذلك، تماماً كما تفعل على جهاز الكمبيوتر.
ويطرح جهاز “هواوي”، “MatePad Pro 13.2” سؤلاً جاداً حول ماذا لو كان جهازك اللوحي هو الكمبيوتر الوحيد الذي تحتاجه؟ ماذا لو كان بإمكانك ترك اللابتوب في المنزل ومع ذلك تظل مُنتجاً ومُبدعاً بشكل كامل؟ قد يكون هذا هو العام الذي ينضج فيه الجهاز اللوحي أخيراً، ويتحرر من ظل اللابتوب. وهذا، أصدقائي، هو المستقبل الذي يستحق أن نتحمس له.