المؤرخ محمد حمزة يصدر كتاب “عمارة الحرمين الشريفين خلال العصر العباسي” في معرض القاهرة الدولي للكتاب
كتب / أسامة عبد المقصود :
تزامنا مع انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ٥٦ من العام الجاري ٢٠٢٥، أصدر المؤرخ خبير الأثار والتراث أ. د محمد حمزة إسماعيل حداد استاذ العمارة والآثار والحضارة الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة، المجلد الخامس من سلسلة العمارة الإسلامية في الجزيرة العربية، حيث أن المجلدات الأربعة السابقة، تناولت عمارة المسجد النبوي الشريف في ضوء مشاهدات أبن عبد ربه الأندلسي، وعمارة الأسبلة الحجازية، والرواق في العمارة الإسلامية بمكة المكرمة، وطراز المسجد القبة في المدينة المنورة والهفوف
وتناول الدكتور محمد حمزة عميد كلية الآثار السابق مساعد رئيس جامعة القاهرة السابق، في كتابه الجديد بعنوان” عمارة الحرمين الشريفين خلال العصر العباسي” من عام ( ١٣٢ – ٦٥٦ هجرية، ٧٥٠ – ١٢٥٨ ميلادية ) وذلك من خلال دراسة أثرية تاريخية للمصادر التاريخية وبعض الأدلة الأثرية التي ماتزال موجودة وباقية حتي الآن
واعتمد الدكتور محمد حمزة المؤرخ وخبير الأثار ، في تاليف الكتاب علي المنهج العلمي السليم في تناول مفردات الموضوع ومن أهم المصادر التاريخية كتب التاريخ المحلي والرحالة ومن أبرزها أخبار مكة الأزرقي وتاريخ مكة للفاكهي والعقد الثمين وشفاء الغرام الفاسي بالنسبة للحرم المكي الشريف واخبار المدينة لابن زبالة وتاريخ المدينة لابن شبة وكتاب المناسك للحربي ووفاء الوفا السمهودي وكتب المطري والمراعي. والفيروز آبادي وغيرها أما كتب الرحالة فمن أبرزها رحلة ابن النجار وابن جبير وابن بطوطة وصاحب كتاب الاستبصار وغيرها أما الأدلة الأثرية الباقية فتتمثل في بعض النقوش الكتابية التي ماتزال باقية في الحرم المكي حتي الآن ومنها نقوش الخليفة المهدي العباسي، وكذلك تصاوير الحرمين الشريفين في المخطوطات الإسلامية وأيضاً الصور الفوتوغرافية للحرمين الشريفين قبل التوسعة السعودية ويرجع اقدمها الي عام 1861م لمحمد صادق باشا المصري وصور عبد الغفار وصور سنوك هوروغورنيه وصور البعثة التركية للحرم
وكذلك الخرائط الأثرية القديمة
ومن خلال المنهج التكاملي التحليلي المقارن للمصادر التاريخية والأثرية تم توصل الدكتور محمد حمزة إلي العديد من النتائج سواء من حيث تخطيط الحرمين الشريفين خلال العصر العباسي أو من حيث مفردات هذا التخطيط والعناصر المعمارية والنقوش الزخرفية والكتابية
كما تم إثراء الكتاب وتزويده بالعديد من الأشكال الهندسية والصور الفوتوغرافية، حيث أن هذا المؤلف المتميز يعتبر اضافة علمية كبيرة في دراسة العمارة الإسلامية عامة وعمارة الحرمين الشريفين خلال العصر العباسي خاصة، كما يعد الكتاب مكملا للموسوعة العلمية التى تؤرخ بالمصادر والمراجع لموضوع الكتاب وبحثه بأسلوب ممنهج ولغة سلسة مشوقة تدعو إلى القراءة والاستمتاع بالمعلومات التى قد تكون جديدة للبعض
وصرح الدكتور محمد حمزة إسماعيل حداد عن إصدار أجزاء مكملة للسلسلة تتناول عمارة الحرمين الشريفين في العصر المملوكي الجزء السادس أما الجزء الثامن فعنوانه عمارة الحرمين الشريفين في العصر العثماني ويأتي الجزء الثامن بعنوان عمارة الحرمين الشريفين في العصر السعودي لتصبح الموسوعة متكاملة وتثري المكتبة العربية ونأمل لترجمتها إلى عدد من اللغات الأجنبية لتعم الفائدة الإسلامية وأيضاً الصور الفوتوغرافية للحرمين الشريفين قبل التوسعة السعودية ويرجع اقدمها الي عام 1861م لمحمد صادق باشا المصري وصور عبد الغفار وصور سنوك هوروغورنيه وصور البعثة التركية للحرم
وكذلك الخرائط الأثرية القديمة
ومن خلال المنهج التكاملي التحليلي المقارن للمصادر التاريخية والأثرية تم توصل الدكتور محمد حمزة إلي العديد من النتائج سواء من حيث تخطيط الحرمين الشريفين خلال العصر العباسي أو من حيث مفردات هذا التخطيط والعناصر المعمارية والنقوش الزخرفية والكتابية
كما تم إثراء الكتاب وتزويده بالعديد من الأشكال الهندسية والصور الفوتوغرافية، حيث أن هذا المؤلف المتميز يعتبر اضافة علمية كبيرة في دراسة العمارة الإسلامية عامة وعمارة الحرمين الشريفين خلال العصر العباسي خاصة، كما يعد الكتاب مكملا للموسوعة العلمية التى تؤرخ بالمصادر والمراجع لموضوع الكتاب وبحثه بأسلوب ممنهج ولغة سلسة مشوقة تدعو إلى القراءة والاستمتاع بالمعلومات التى قد تكون جديدة للبعض
وصرح الدكتور محمد حمزة إسماعيل حداد عن إصدار أجزاء مكملة للسلسلة تتناول عمارة الحرمين الشريفين في العصر المملوكي الجزء السادس أما الجزء الثامن فعنوانه عمارة الحرمين الشريفين في العصر العثماني ويأتي الجزء الثامن بعنوان عمارة الحرمين الشريفين في العصر السعودي لتصبح الموسوعة متكاملة وتثري المكتبة العربية ونأمل لترجمتها إلى عدد من اللغات الأجنبية لتعم الفائدة