مصر بخير.. السيسى خلال كلمته فى الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية: الظروف الصعبة ستمر بسلام.. ومصر دولة كبيرة جدا .. والقادم أفضل

مصر / ثناء عبد العظيم / الاهرام اليومى :توجه أمس الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتهنئة للشعب المصر» والإخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، متوجها أيضا بالتهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قائلا : »كل عام وأنتم طيبين وقداسة البابا بخير وسلام واحنا كلنا بخير وسلام».

وأضاف الرئيس، خلال مشاركته فى الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، قائلا: «إن شاء الله، عام سعيد، وسنة تبقى بفضل الله أفضل من السنوات اللي فاتت».

وتابع الرئيس قائلا: «أتابع كل الأمور وكل ردود الأفعال، والقلق يمكن يكون مبرر ومشروع، ولكن السنوات الماضية كان فيها قلق، واللي قبلها كان فيها قلق، والظروف الصعبة موجودة بقالها سنوات طويلة، وإن شاء الله تعدي الأمور بسلام».

وأوضح الرئيس قائلا: «إحنا هنا في مصر فيه حاجات كتير بنعملها .. أول حاجة مش ناسيين إن فيه رب .. يمكن حد ينسى ويتهيأله إن الأمور مش ممسوكة .. مش بينا احنا البشر، لكن برب البشر والدنيا مش متسابة كدة .. احنا مؤمنين بالله، ولازم كلنا نبقى متأكدين إن احنا عارفين كويس إن ربنا موجود، ومافيش حد يقدر يعمل أي حاجة في الوجود إلا بأمر الله سبحانه وتعالى».

وأكد الرئيس أن مصر تأخذ بكل الأسباب لحمايتها، وأول حماية لها هي محبة المصريين لبعضهم البعض، قائلا: «رصيد وحجم المحبة بين المصريين يزيد يوما بعد يوم، وهو أمر آخر يتم وضعه في الاعتبار، كما أن حجم الوعي والفهم لدى المصريين ضخم جدا، يجعلهم فاهمين ومستعدين للتعامل مع أي أمر يرونه داخل أو خارج مصر».

وتابع الرئيس مشددا على أنه يتعامل مع الأمور بشرف كبير وأمانة ونزاهة كبيرة، قائلا : «لو كان المسئول عنكم إنسان مش كويس خافوا على بلدكم .. لو إيده “متعاصة” بدم الناس خافوا على بلدكم .. لو إيده واخدة أموال الناس خافوا على بلدكم .. والحمدلله رب العالمين، لا دي موجودة ولا دي موجودة .. ومصر دولة كبيرة جدا».

واختتم الرئيس كلمته بتوجيه التهنئة مجددا بمناسبة عيد الميلاد المجيد، مؤكدا أنه يكن في قلبه مكانة كبيرة واحتراما كبيرا لقداسة البابا تواضروس.

وفى أجواء مفعمة بالبهجة، احتفل الأقباط الأرثوذكس بعيد الميلاد المجيد أمس، وفقًا لتقويم الكنائس الشرقية، ورأس البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس العيد فى كاتدرائية ميلاد المسيح، بحضور رسمى وشعبى كبير، حيث شاركه فى الصلاة الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة، بالإضافة إلى فريق مرتلين بقيادة المعلم إبراهيم عياد.