بمشاركة نحو 14 جهة .. انطلاق معرض الشرقية للعمل التطوعي في جامعة خورفكان ضمن سلسلة جائزة الشارقة التطوعية
الشارقة
بالتعاون مع جامعة خورفكان، انطلق صباح اليوم الاثنين، معرض الشرقية للعمل التطوعي، ضمن السلسلة السابعة لمعرض الشارقة التطوعية الذي تنظمه الجائزة على مستوى الإمارة.
واستقطب المعرض الذي استضافته جامعة خورفكان، نحو 14 مؤسسة حكومية وأهلية وفرق تطوعية، ويستمر خلال الفترة من 18 إلى 19 نوفمبر الجاري، حيث يهدف إلى نشر ثقافة العمل التطوعي وتعزيز المشاركة المجتمعية.
وشهد افتتاح المعرض حضور سعادة شيخة علي النقبي، نائب مدير الجامعة للشؤون المالية والإدارية، إلى جانب الأستاذة فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، والبروفيسور كاشف كفاية، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتورة هدى النقبي، مدير إدارة شؤون الطلبة، والدكتورة منى الملا، مدير إدارة العلاقات العامة، وزهرة علي المازمي، مسؤول المكتب الإعلامي بالجائزة، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين من مختلف المؤسسات المشاركة.
التكامل في تعزيز التطوع
بهذه المناسبة، صرّح الدكتور جاسم الحمادي، أمين عام جائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن المعرض يُنظم لأول مرة في المنطقة الشرقية ويستهدف جميع أفراد المجتمع، بما فيهم الطلاب وأولياء أمورهم وكل المهتمين بالأعمال التطوعية.
وأوضح أن المعرض يسعى إلى نشر ثقافة العمل التطوعي وتسهيل الانضمام إلى المبادرات المختلفة، كما يُعزز التعاون بين الجهات الطارحة للفرص التطوعية والجائزة، مما يساهم في استقطاب الجمهور وتوعيتهم بالفرص المتاحة
وأضاف الحمادي أن المعرض يتزامن مع الدورة الـ22 من جائزة الشارقة للعمل التطوعي، التي تستمر حتى 31 ديسمبر 2024، داعياً الأفراد والمؤسسات إلى المبادرة بالتسجيل والمشاركة في الفئات الـ11 المتنوعة للجائزة.
وأعرب الحمادي عن شكره وتقديره لجامعة خورفكان على جهودها وتعاونها في استضافة المعرض التطوعي داخل الحرم الجامعي، مما يتيح لأفراد المجتمع فرصة الاطلاع على المشاريع والمبادرات والفرص التطوعية التي تقدمها الجهات المشاركة.
تعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية بين الطلبة
وبدورها؛ عبّرت سعادة شيخة علي النقبي، نائب مدير الجامعة للشؤون المالية والادارية، عن اعتزازها الكبير باستضافة الجامعة لهذا المعرض المهم، مؤكدةً أن التعاون مع جائزة الشارقة للعمل التطوعي يأتي في إطار رؤية الجامعة لتعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية بين الطلبة وأفراد المجتمع كافة.
وأشارت النقبي إلى أن مثل هذه الفعاليات تُعد فرصة قيمة للطلبة لاكتساب الخبرات العملية في مجال العمل التطوعي وتنمية حس العطاء والانتماء لديهم، كما أنها تسهم في تعزيز الروابط بين المؤسسات التعليمية والمجتمع، مما يعكس التزام الجامعة بدورها كمؤسسة تعليمية رائدة في المنطقة.
وأضافت النقبي أن جامعة خورفكان تسعى دائماً إلى خدمة المجتمع من خلال تنظيم واستضافة أنشطة وفعاليات متنوعة تركز على القضايا الاجتماعية والإنسانية، مما يتيح المجال لتكريس ثقافة التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع والجهات المختلفة.
استقطاب 14 جهة
وفي السياق ذاته؛ أفادت فاطمة موسى البلوشي المدير التنفيذي للجائزة، أن المعرض التطوعي يأتي ضمن سلسلة معارض الشارقة للعمل التطوعي التي تنظمها الجائزة على مستوى مدن الإمارة في مدينة الشارقة والمنطقة الوسطى والشرقية، بهدف التعريف بالفرص والأعمال والبرامج التطوعية على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة المؤسسات الحكومية والأهلية والفرق التطوعية في الدولة
وأوضحت أن المعرض استقطب 14 جهة حكومية اتحادية ومحلية جهات أهلية وفرق تطوعية، تتمثل في وزارة التغير المناخي والبيئة، وجمعية سواعد الإماراتية التطوعية، وفريق دبي للغوص التطوعي، وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية – فرع خورفكان، ومجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بدبا الحصن التابع لدائرة شؤون الضواحي، ومركز الشارقة للعمل التطوعي – المنطقة الشرقية، وجمعية الشارقة الخيرية، وجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، ومعهد الشارقة للتراث، والهلال الاحمر الإماراتي، وهيئة الشارقة للآثار، وبرنامج ساند التابع لمؤسسة الإمارات، وجامعة خورفكان، بالإضافة إلى جائزة الشارقة للعمل التطوعي.
وتهدف “الجائزة” من خلال هذه الأحداث إلى تعريف الجمهور والمهتمين بالعمل التطوعي حول الفرص والبرامج التطوعية المتاحة، من أجل توفير فرص وساعات تطوعية لطلاب الجامعات والفرق التطوعية والمهتمين بالعمل التطوعي، فضلاً عن توفير متطوعين وداعمين للفرص والمبادرات التطوعية المطروحة سواء على مستوى الإمارة أو على مستوى الدولة.
ومن جانبها؛ أكدت زهرة المازمي، مسؤولة المكتب الإعلامي بجائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن تنظيم المعرض في جامعة خورفكان يُعد خطوة مهمة لنشر ثقافة العمل التطوعي في المنطقة الشرقية، وتسليط الضوء على الجهود المبذولة من قبل المؤسسات والفرق التطوعية.
وأوضحت المازمي أن الدور الإعلامي في مثل هذه الفعاليات لا يقتصر على التغطية الإعلامية فحسب، بل يمتد إلى تعزيز الوعي بأهمية العمل التطوعي ودوره في بناء مجتمع متماسك.
وأشارت إلى أن الجائزة تسعى من خلال هذا الحدث إلى الوصول إلى شرائح جديدة من المجتمع، بما في ذلك الشباب والطلبة، لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في الأعمال التطوعية وإحداث تأثير إيجابي ملموس.
وأضافت أن الإقبال الكبير من الجهات المشاركة والزوار يعكس نجاح المعرض في تحقيق أهدافه، مشيدة بجهود جامعة خورفكان في توفير بيئة مثالية لتنظيم هذا الحدث الذي يجمع بين المؤسسات والجهات التطوعية المختلفة تحت سقف واحد.