مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال تتخذ من مناسبة اليوم العالمي للأخوة الإنسانية نهجا في تحقيق رسالتها
دبى /ثناء عبد العظيم
في ذكرى مَولد الوثيقة الأهمّ في التاريخ الإنسانيّ المُعاصر، نكتبُ بكلمات الاعتزاز بوطننا الإمارات، الذي دُشّن فيه توقيعُ اتفاقيّة الأخوّة الإنسانيّة في الرابع من فبراير في أبو ظبي عام 2019.
وأصبح العالمُ كلّه يحتفلُ بهذا اليوم، تثمينًا لجهود بلادنا بتعزيز معاني التآخي والسلام بين البشر، اليومُ العالميّ للأخوةّ الإنسانيّة الذي نستمدُّ منه في ظلّ سيّدي صاحبَ السموّ الشيخ محمّد بن زايد آل نهيّان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه سيّدي صاحبَ السموّ الشيخ محمّد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدّولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبيّ رعاه الله، رسالةً عظيمةً تَبني للأخوّة الإنسانيّة مثالًا في مواجهة الظلم والعنف.
إذْ منحتنا في مؤسّسة رعاية النساء والأطفال طريقًا لرعاية المرأة والطفل من ضحايا الاتجار بالبشر، والتي منذ تأسيسها عام 2007 وضعتْ على عاتقها دعم الحالات الإنسانيّة من مُختلف الجنسيّات نفسيًّا واجتماعيًا واقتصاديًا، ومنح ضحايا سوء معاملة الأطفال والعنف الأسري الإيواءَ والحماية، لتكرّس معنى الإنسانيّة وَفق مواثيق حقوق الإنسان، ونهج الإمارات الذي أصبح منارةً للإنسانيّة في العالم.