“جمعية الصحفيين” تحتفل باليوبيل الفضي لتأسيسها في يناير المقبل
دبي / الامارات
تنظم جمعية الصحفيين الإماراتية، احتفالا بمناسبة اليوبيل الفضي لتأسيسها، في الفترة من 12 إلى 16 يناير 2025 في دبي.
وسيشهد الحدث حضور وفود ومسؤولين من الاتحاد الدولي للصحفيين واتحادات الصحفيين العرب والخليجيين واتحاد صحفيي غرب آسيا والمحيط الهادي، واتحاد الصحفيين الأفارقة.
وعلى هامش الاحتفال الذي يقام بمناسبة مرور 25 عاما على تأسيس الجمعية التي انطلقت أعمالها في 27 يناير 2000، سيتم عقد اجتماع للمكتب الدائم للاتحاد العام للصحفيين العرب، الذي يُعتبر الكيان الأبرز للصحفيين في العالم العربي، ويضم رؤساء النقابات والاتحادات والجمعيات الصحفية.
وبالتزامن مع احتفالات الجمعية، سيعقد الاجتماع الثالث لمجلس إدارة اتحاد الصحفيين الخليجيين واجتماع الجمعية العمومية الأول لاتحاد الصحفيين الخليجيين في دبى.
وقالت فضيلة المعيني، رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية، إن الاحتفال سيجمع ممثلين من جهات صحفية مرموقة على المستوى الخليجي والعربي والدولي، بمشاركة أكثر من 200 صحفي ومسؤول، وسيشمل تكريم رموز الصحافة وروادها محلياً وعربياً، ما يعكس المكانة البارزة للجمعية ودورها الوطني والإقليمي والدولي على مدار 25 عاماً، وهو إنجاز لم يكن ليتحقق إلا بدعم القيادة الرشيدة لدولة الإمارات.
وتقدمت المعيني بالشكر إلى الجهات المعنية بتيسير إجراءات ضيوف الدولة، واستقبال وفد من الاتحاد الدولي للصحفيين برئاسة دومينيك برادالي، واتحاد الصحفيين العرب يترأسه مؤيد اللامي، واتحاد
الصحفيين الخليجيين برئاسة عيسى الشايجي، واتحاد صحفيي غرب آسيا والمحيط الهادي يترأسه سابينا إندرغيت.
وأوضحت أن برنامج الاحتفال سيتضمن تنظيم عدد من الجلسات الحوارية وحلقات بحث متخصصة حول المسؤوليات الأخلاقية التي تقع على عاتق الإعلام في العصر الرقمي، مع التركيز على التوازن بين حرية التعبير والمهنية الإعلامية، إلى جانب مناقشة أبرز التحديات التي يواجهها قطاع الإعلام.
وفي هذا السياق، أكدت فضيلة المعيني، أن رسالة جمعية الصحفيين الإماراتية تنبثق من الالتزام الراسخ بالحرية والتعبير عن الرأي، إذ تعتبر الجمعية منبراً رئيساً لدعم العمل الإيجابي وتعزيز الإنجازات الوطنية لدولة الإمارات، من خلال توفير منصة حرة لتبادل الأفكار والرؤى، والمساهمة في بناء مجتمع إعلامي متكامل يعمل على نشر الوعي وتعزيز الحوار البناء، وتمكين الصحفيين من أداء دورهم كحماة للحقيقة وصوت للمجتمع، ما يسهم في تعزيز القيم الإنسانية والمهنية في الساحة الإعلامية.