بدعم من “يو بي إس” وبالتعاون مع إقامة دبي مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال تنظم فعالية توعوية تحت شعار “نتعهد لأجلكم”
الإمارات العربية المتحدة – دبي
في إطار برنامج تمكين وحماية المرأة، وضمن مبادرة “نحو مستقبل أكثر أماناً” تنظم مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بدعم من يو بي إس، وبالتعاون مع الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي فعالية توعوية تحت شعار “نتعهد لأجلكم”، للفئات الأكثر عرضة للوقوع في ضحايا للاتجار بالبشر من النساء.
وتهدف هذه الفعالية التي تقام في مركز تسوية أوضاع المخالفين في العوير منتصف أكتوبر الجاري، إلى رفع مستوى الوعي حول مخاطر الاتجار بالبشر ومكافحة الاستغلال، وتثقيف النساء بشأن حماية أنفسهن وحماية الآخرين، إضافة إلى تعريفهن بحقوقهن القانونية.
وتتضمن الفعالية توزيع منشورات توعوية للفئات المستهدفة، كما تقدم المؤسسة هدايا متنوعة تحتوي على رسائل توعوية وايجابية “، بالإضافة بطاقة تتضمن كود QR للوصول إلى المحتوى التوعوي الخاص بالحملة
وأكدت شيخة سعيد المنصوري، مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة أن هذه الفعالية تأتي ضمن جهود المؤسسة المستمرة في مكافحة جرائم الاتجار بالبشر، مشيرة إلى أن المؤسسة تسعى من خلال هذه الحملات التوعوية إلى تعزيز المعرفة بحقوق النساء والفئات الأكثر عرضة، وتمكينهن من التعرف على علامات الخطر واتخاذ التدابير اللازمة لحماية أنفسهن.
وأضافت المنصوري أن هذه الفعالية تعكس الجهود المستمرة التي تبذلها مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال في مكافحة جرائم الاتجار بالبشر من خلال حملات التوعية والشراكات المجتمعية، والتي تهدف إلى توفير بيئة آمنة وداعمة للفئات المستهدفة، وتمكينهم من التصدي لأي محاولات استغلال أو استهداف.
وتسعى المؤسسة من خلال هذه الجهود إلى تشجيع الأفراد على مشاركة المعلومات مع معارفهم وأصدقائهم، لضمان وصول الفائدة لأكبر عدد ممكن من المستهدفين، وتهدف أيضاً إلى إزالة الخوف والتردد لدى الأفراد فيما يتعلق بتعديل أوضاعهم القانونية، مما يقلل من احتماليات وقوعهم ضحايا لجرائم الاتجار بالبشر.
هذا وتأتي الفعالية ضمن سلسلة من الحملات التي أطلقتها المؤسسة على مدار الأعوام الماضية، حيث ركزت جهودها على رفع الوعي بمخاطر الاتجار بالبشر، والتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين لتعزيز حماية الفئات الضعيفة، حيث نظمت المؤسسة حملات مكثفة ومتواصلة على مدار الأعوام الماضية، بهدف التوعية بمخاطر الاستغلال والاتجار، إلى جانب حملات تفاعلية تستهدف استخدام الإنترنت بشكل آمن لمنع الوقوع ضحية للاستغلال الرقمي.
