( ديواني الشارقة ضيف القاهرة ) القاهرة تكرم الفنان الإماراتي هشام المظلوم عن مشروعه ” ديواني منزل عمارة الخط”
القاهرة / جمهورية مصر العربية
كرمت الدورة التاسعة لملتقى القاهرة لفن الخط العربي ، الفنان هشام المظلوم من دولة الإمارات العربية المتحدة ب “مشروع ديواني منزل عمارة الخط” الذي شارك في فاعليات الدورة كضيف شرف التي عقدت بالعاصمة المصرية القاهرة تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، وذلك للاحتفاء بالرموز البارزة من مبدعي فن الخط العربي.
وقال المصمم الإماراتي هشام المظلوم ان مشروع مبنى ” ديواني ” يأتي تجسيدا لرؤية صاحب السمو صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة ، في الحفاظ على المكتسبات ، وإبراز الثقافة والفنون العربية والإسلامية ودعم سموه اللامحدود للحركة التشكيلية والفنية في دولة الإمارات عامة وفي إمارة الشارقة على وجه خاص.
استهلت فعاليات الدورة الجديدة بافتتاح “المعرض العام للخط العربي” داخل قصر الفنون، بساحة الأوبرا، بمشاركة 160 فنانًا وفنانة من 16 دولة عربية وأجنبية وهى: “الإمارات العربية المتحدة، الجزائر، المملكة العربية السعودية، الهند، لبنان، بولندا، سلطنة عمان، العراق، الصين، سوريا، إندونيسيا، المغرب، تايلاند، ليبيا، إيطاليا، اليمن”.
وبلغ عدد المشاركين في المسابقة الرسمية للملتقى؛ 80 متسابقًا من مصر، و31 متسابقًا أجنبيًا وعربيًا، بالإضافة مشاركة مجموعة من كبار الخطاطين، وضيوف الشرف، والمكرمين، بالإضافة إلى المتدربين المشاركين من “مدرسة خضير البورسعيدى للخط العربي بالقاهرة” وعددهم 35 طالبًا وطالبة.
كما تتضمن الفعاليات “ندوة علمية دولية” أقيمت بسينما الهناجرد في الفترة من 25 إلى 27 أكتوبر الجاري، وناقشت عدة أبحاث أكاديمية تتعلق بفنون الخط العربي، بالإضافة إلى ورش عمل فنية متخصصة قدمت تجارب عملية غنية المهتمين بالخط العربي.
مشروع ” ديواني ” لمالكه هشام المظلوم يعد الأول من نوعه في العالم ، يعكس فن الخط العربي والعمارة المعاصرة ، وهو وثيقة حية موسوعية لفن الخط ، وليس فقط الخط العربي بل لشتى أنواع خطوط الأمم الأخرى ، وكلمة ” ديواني ” تنطوي على دلالة متعددة المعاني ، فهو الديوان والديوانية والمجلس الذي ترتاح به ، وتجد السكينة وأنت تتأمل جمال الحروف وهي ترتدي كل حلل الجمال الممكنة ، و ” الديواني ” كذلك هو إسم لأحد أنواع الخط العربي ، ولكن الأجمل ، هو أنه من ينطق اسم المبنى ” ديواني ” يصبح المبنى مكانه .