مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال تنظم جلسة قرائية بالتعاون مع هيئة الثقافة والفنون
تعزيزاً لوعي الأطفال من خلال قصة "قلم الرصاص الذي اكتشف نفسه"
دبي – ثناء عبد العظيم
إيماناً منها بأهمية القراءة ودور القصص في تشكيل وعي الأطفال، تنظم مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال في الـ 9من أكتوبر 2024، جلسة قرائية تفاعلية لقصة الأطفال “قلم الرصاص الذي اكتشف نفسه”، وذلك في مردف سيتي سنتر – سنترال جاليريا، بالتعاون مع هيئة الثقافة والفنون، ضمن فعاليات مبادرة صندوق القراءة التي أطلقتها الهيئة.
تقدم الجلسة الكاتبة صباح ديبي، التي تسرد القصة باللغة العربية، بهدف تشجيعهم على التفكير الإبداعي والاكتشاف الذاتي، حيث تحمل القصة رسائل تربوية تعزز قيم التسامح وتقبل الاختلاف وزرع ثقة الطفل بنفسه ونبذ التنمر
وفي إطار التعاون المثمر بين المؤسسة وهيئة الثقافة والفنون، قامت المؤسسة بتوزيع نسخ من القصة على مكتبات دبي، وذلك ضمن جهود المؤسسة لدعم المكتبات المحلية وتعزيز ثقافة القراءة في المجتمع.
وأكدت سعادة شيخة سعيد المنصوري، مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة أن الجلسة القرائية تأتي ضمن رؤية المؤسسة لتعزيز الثقافة القرائية لدى الأطفال، وغرس حبها في نفوسهم منذ الصغر، مشيرة إلى أن القراءة ليست مجرد وسيلة للتعلم، بل هي مفتاح لفهم العالم من حولهم وتنمية مهاراتهم الفكرية والاجتماعية، معربة في الوقت ذاته عن فخرها وسعادتها بالتعاون مع هيئة الثقافة والفنون، مما يعزز من توفير بيئة ثرية بالمحتوى الثقافي والتعليمي الذي تسهم في بناء أجيال قادرة على الابتكار والتفكير النقدي.
وأضافت المنصوري أن المؤسسة ستواصل تنظيم ورش قرائية أخرى في المستقبل ضمن فعاليات مبادرة صندوق القراءة، بهدف زيادة الوعي بأهمية القراءة وتوفير محتوى هادف وممتع للأطفال في مختلف أنحاء دبي، بما يتسق مع التوجهات والاستراتيجيات الوطنية لتعزيز الثقافة والمعرفة في المجتمع، ودعم تنمية الأجيال القادمة عبر الأنشطة الثقافية التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من رسالتها الرامية إلى تمكين الأطفال.
هذا وتتضمن الجلسة القرائية نشاطات متنوعة تستهدف تشجيع الأطفال على المناقشة والتفاعل مع شخصيات القصة، لخلق تجربة تعليمية مميزة لهم، كما تعتبر الورش والجلسات القرائية للأطفال من الأدوات الفعالة في تنمية مهارات القراءة والكتابة، إذ تسهم هذه الأنشطة في تعزيز الفهم القرائي وتحفيز الإبداع، كما تشجع الأطفال على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بطريقة مرحة وتفاعلية. من خلال الانغماس في عالم القصص، وتطوير مهارات التفكير النقدي والتخيل، مما يعزز قدرتهم على التواصل الفعّال مع الآخرين، علاوة على بناء علاقات إيجابية بين الأطفال وأولياء أمورهم، والتحول بالقراءة إلى جزء أساسي من حياتهم اليومية.