الشارقة للعمل التطوعي تسلم جائزة مالية لجمعية “بيت الخير” لفوزها بالمركز الاول
لتعزيز العمل التطوعي ومسؤوليته المجتمعية
أشادت جائزة الشارقة للعمل التطوعي بجهود جمعية بيت الخير في تعزيز العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية، وتوظيف هذه الجهود في خدمة المجتمع والأسر المتعففة.
جاء ذلك خلال قيام وفد الجائزة بزيارة إلى مقر جمعية بيت الخير بدبي، لتسليم الشيك المالي بقيمة 50 ألف درهم إلى الجمعية بمناسبة فوزها بالمركز الأول ضمن الدورة 21 لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، التي أقيمت احتفالاتها في مايو الماضي، تنفيذاً لتوجيهات مجلس أمناء الجائزة بتخصيص جوائز نقدية للفائزين من الجهات الأهلية.
وكان في استقبال وفد الجائزة سعادة عابدين طاهر العوضي، المدير العام لجمعية “بيت الخير”، والسيد محمد علي أبو رحيمة، مساعد المدير العام، بينما ترأس وفد الجائزة الدكتور جاسم الحمادي، أمين عام الجائزة، برفقة الأستاذة فاطمة موسى البلوشي، عضو مجلس الأمناء والمدير التنفيذي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي.
وتأتي هذه اللفتة التحفيزية ضمن إطار دعم الجائزة للمؤسسات الأهلية التي تلعب دوراً بارزاً في تقديم خدمات مجتمعية تعود بالنفع على المجتمع، وتسهم في تعزيز ثقافة العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية.
وأكد مجلس أمناء الجائزة أن تخصيص الجوائز النقدية للجهات الأهلية يعكس التزام الجائزة بتقدير وتكريم الجهود المتميزة التي تقدمها هذه المؤسسات في مجالات العمل الإنساني والاجتماعي، مما يسهم في تشجيع المزيد من المؤسسات على تبني مبادرات تخدم المجتمع، خاصة الأسر المتعففة والفئات التي تحتاج إلى الدعم والرعاية.
دعم المؤسسات الأهلية
وفي هذا السياق، صرح الدكتور جاسم الحمادي، أمين عام الجائزة، بأن تقديم الجوائز النقدية للجهات الأهلية هو دليل على حرص الجائزة على دعم المؤسسات التي تقدم خدمات مجتمعية وإنسانية. وأضاف أن هذه الخطوة تحفز الجهات الأخرى لتعزيز دورها في مجال العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية.
وأشار الحمادي إلى أن جائزة الشارقة للعمل التطوعي تؤدي دوراً محورياً في نشر وتعزيز مفاهيم التطوع بين مختلف فئات المجتمع، مؤكداً أن تخصيص الجائزة النقدية للجهات الأهلية يسهم في تحفيز التفاعل الإيجابي بينها وتشجيعها على تقديم مبادرات تطوعية متميزة. وأوضح أن الجهات الأهلية الفائزة بالمركز الأول تحصل على جائزة مالية بقيمة 50 ألف درهم، بينما يتم منح الفائز الثاني 30 ألف درهم، والفائز الثالث 20 ألف درهم، في خطوة تهدف إلى تعزيز دور المؤسسات الأهلية في مجال العمل التطوعي وتشجيعها على تقديم خدمات مجتمعية مبتكرة وفعالة.
وتهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على جهود المؤسسات الأهلية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز روح المسؤولية المجتمعية بين الأفراد والمؤسسات، بما يسهم في دعم استدامة العمل التطوعي وتحقيق التميز في الخدمات المجتمعية التي تخدم المجتمع بشكل عام.
وأشاد الحمادي بالدور الريادي الذي تلعبه المؤسسات الأهلية في دعم العمل التطوعي، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه الجوائز في تحفيز المزيد من المؤسسات للانخراط في هذا المجال الحيوي لتحقيق مزيد من النجاحات والإنجازات.