50 متطوعا معتمدا في المؤتمر الدولي 26 للكيمياء السريرية والطب المخبري
دبي- ثناء عبد العظيم
شارك 50 متطوعًا معتمدًا في المؤتمر الدولي 26 للكيمياء السريرية والطب المخبري، المقام برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك وزير التسامح والتعايش الرئيس الأعلى لجمعية الامارات للأمراض الجينية، والتي تنظمه جمعية الإمارات للأمراض الجينية بالتعاون مع الجمعية السعودية للكيمياء السريرية وهيئة الاتحاد العربي للبيولوجيا السريرية، والذى يعقد لأول مرة في دبي منذ سبعون عاما، وذلك في المركز التجاري بدبي خلال الفترة من 26 إلى 30 مايوالجاري.
وبدوره أشاد سيف الرحمن أمير، مؤسس ورئيس فريق “شكرا لعطائك” التطوعي، بالأهمية الكبيرة للتطوع في هذا الحدث العالمي، مؤكدا ان المشاركة التطوعية في هذا المؤتمر تعتد فرصة مهمة للمتطوعين لتعزيز مهاراتهم وتوسيع معرفتهم في مجال إدارة الفعاليات الكبرى، وكذلك للمساهمة في الجهود الطبية العالمية.
ويتمتع المتطوعون المعتمدون الـ 50 بخبرة سابقة في المشاركة التطوعية في أحداث عالمية استضافتها دولة الإمارات، ومن بين هذه الأحداث البارزة مشاركتهم في “إكسبو 2020 دبي” ومؤتمر الأطراف COP28.
وأوضح ان دولة الامارات جعلت التطوع ثقافة قائمة ومتجذرة في المجتمع،حيث أدركت أهمية دور الشباب في تعزيز التطوع وتحفيزه، ولذا فقد قامت بتهيئة بيئة مشجعة وملهمة للشباب الإماراتي من أجل المشاركة الفعالة في الأعمال التطوعية، مفيدا بأن فريق “شكرا لعطائك” التطوعي تم تأسيسه بهدف تعزيز ثقافة التطوع في المجتمع وتشجيع الشباب على المشاركة الفعّالة في الأعمال التطوعية، وقد حقق الفريق نجاحًا كبيرًا في التطوع في تنظيم العديد من الفعاليات التي تضم جهات دولية متعددة.
ومن جهتها قالت المتطوعة ساره احمد الضعيف، انه يتم توفير فرص للشباب للمشاركة في فعاليات تطوعية صغيرة ومتوسطة الحجم قبل المشاركة في الفعاليات الكبرى، وذلكليتمكن الشباب من اكتساب الخبرة وبناء الثقة في قدرتهم على التعامل مع التحديات والمساهمة في تنظيم الفعاليات بطريقة فعالة.
وأوضحت أنها حصلت على تدريب مكثف للمشاركة في الفعاليات الكبرى، ما ساهم في إثقال مهاراتها في التعامل مع تلك الفعاليات، موضحة ان دولة الإمارات أصبحت نموذجًا مشرفًا في تشجيع الشباب على المساهمة في الأعمال التطوعية، حيث توفر فرصًا متنوعة في مختلف المجالات مثل التعليم، والرعاية الصحية، والبيئة، والثقافة، والإغاثة الإنسانية، وغيرها.قيم التعاون
ومن جانبها اعتبرت المتطوعة ريان احمد، روح التطوع جزءًا أساسيًا من الهوية الوطنية في الإمارات، حيث يتم تعزيز قيم التعاون والمساعدة المتبادلة بين أفراد المجتمع، وتعمل الحكومة والمؤسسات والمنظمات الخاصة بالتعاون لتشجيع الشباب على تطوير مهاراتهم القيادية والاجتماعية من خلال التطوع، وذلك لتمكينهم من أن يصبحوا عناصر فاعلة ومبدعة في بناء مستقبل واعد للإمارات والمجتمع العالمي.
وأوضحت ان مشاركتها في الفعاليات الكبرى تعد فرصة للتعرف على مجالات مختلفة مثل الثقافة والرياضة والتكنولوجيا والبيئة، والصحة وتوفر هذه الفعاليات منصة للشباب للتفاعل مع خبراء ومتخصصين في هذه المجالات، وتوسع آفاقهم وتزيد من معرفتهم ومهاراتهم.
وفي السياق ذاته قالت المتطوعة ريم بو خيمة، إن المتطوعين الإماراتيين في الفعاليات الكبرى يعكسون بفخر روح وقيم دولة الإمارات ويمثلونها أمام المجتمع الدولي،إذ يمثلون تعددية وتسامح وتناغم المجتمع الإماراتي، إلى جانب التزامهم العميق بالخدمة والعمل الجماعي.
وأوضحت ان المتطوعين الإماراتيون يتميزون بالتفاني والعزيمة والمرونة في التعامل مع أي تحدي، إنهم يتبنون مهنية عالية ويعملون بتنظيم وترتيب دقيق، مما يسهم في نجاح الفعاليات التي يشاركون فيها، وبفضل مهاراتهم وتفاعلهم الإيجابي مع الجماهير والضيوف الدوليين، يخلقون تجربة مميزة ومنظمة تعكس الابتكار والاحترافية.