مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال تحتفي باليوم العالمي للأسرة بإطلاق قناة جديدة على منصّة تيك توك وفيديو توعوي عن الوقت مع الأسرة
الإمارات العربية المتحدة -دبي
إيماناً منها بأهمية تعزيز ودعم ترابُط الأسرة وتماسكها، والتزاماً منها بمسؤوليتها المجتمعية وإستراتيجيتها المواكبة للإستراتيجيات والمشاريع الوطنية، تحتفي مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال بيوم الأسرة العالمي، الذي يحتفي به المجتمع الدولي في الـ 15 من مايو من كُل عام، بمجموعةٍ من المبادرات المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز دور الأسرة في المجتمع.
ويتضمن احتفال المؤسسة بهذه المناسبة إطلاق قناة جديدة بإسم”مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال” على منصّة تيك توك، التي تهدف من خلالها إلى نشر المحتوى التثقيفي الخاص بالمؤسسة، وتسليط الضوء على أهمية تعزيز الوعي بقضايا حقوق النساء والأطفال في المجتمع.
كما تتضمن أنشطة المؤسسة في هذه المناسبة إطلاق فيديو أنيميشن يتناول موضوع الوقت مع الأسرة بطريقةٍ مُبتكرة ومُشوقة، بالإضافة إلى إصدار منشورات توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تسلط الضوء على أهمية قضاء الوقت مع الأسرة وتعزيز الروابط الأسرية.
وأعربت سعادة شيخة سعيد المنصوري، مدير عام مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال عن فخرها بالمبادرات التي تطلقها المؤسسة بهدف تعزيز دور الأسرة في بناء مجتمع أكثر تلاحماً وتفاعلاً، كما أكدت على أهمية تعزيز التواصل والتفاعل بين أفراد الأسرة، بغية تعزيز العلاقات الأسرية وبناء جيل صحيّ ومتوازن، مُشيرةً إلى أن أهمية وحدة الأسرة وتماسكها ودورها في تعزيز النسيج المجتمعي.
وأضافت أن المؤسسة تدرك أهمية دعم الأسرة وتعزيز تماسكها، ولذلك فإنها تنظّم العديد من الفعاليات والمبادرات التي تستهدف تكريس الدور المحوري للأسرة في المجتمع، مُؤكدةً تواصل حشد الجُهود لتعزيز الوعي المجتمعي من خلال هذه الفعاليات والمبادرات التي تشمل ورش العمل، والمحاضرات التوعوية، والحملات، والبرامج المتخصصة في تعزيز المهارات الأسرية، وتقديم النصائح والإرشادات لأفراد الأسرة لتحقيق التوازن والسعادة الأسرية، مُشيرةً في الوقت ذاته إلى أنَّ إطلاق مُبادرات مثل قناة “وعي” على منصة تيك توك تستهدف توجيه الجُمهور نحو أساليب حياة صحية وسليمة داخل الأسرة.
يُشار إلى أن المؤسسة تبنت العديد من البرامج النوعية وأطلقت مجموعة من المبادرات المعنية بتعزيز دور الأسرة كمحورٍ أساسي في بناء مُجتمع مترابط ومُتماسك، وتحقيق الرفاهية والتنمية الشاملة لأفراد المجتمع، بما ينسجم ويواكب أجندة دبي التي وضعت دعم وتعزيز دور الأسرة والعمل على تحقيق رفاهيتها وجودة الحياة لها في مقدمة أولوياتها.