بالشراكة بين وزارة التغيّر المناخي والبيئة وبرنامج خبراء الإمارات
خبير إماراتي: الوصول إلى مراحل جديدة من مشروع الهوية البيئيّة..
ابوظبي /
بشراكة استراتيجية بين وزارة التغير المناخي والبيئة وبرنامج خبراء الإمارات؛ يشهد المشروع الإماراتي “الهوية البيئية” مراحل جديدة كمساهمة مبتكرة لتحقيق الأهداف الوطنية في مجال الاستدامة البيئية من جهة، ومواجهة تحديات التغير المناخي من جهة أخرى.
وفي هذا السياق، أوضح المهندس الإماراتي عبدالله الرميثي، خبير بيئي من برنامج خبراء الإمارات ومدير إدارة السياسات والتشريعات البيئية والتغير المناخي في هيئة البيئة أبوظبي، أن مشروع الهوية البيئية يتألف من خمس مراحل رئيسية بدأت في عام 2023 وتنتهي في عام 2027، حيث ركزت المرحلة الأولى على تطوير المُنتج الأولي (MVP) مُتضمناً الموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف المحمول، مع إدماج التحقق من الهوية بواسطة تطبيق الـ UAE PASS، بينما تركز المرحلة الثانية من المشروع على تطوير خصائص النظام وإجراء الاختبارات وبناء الشراكات الاستراتيجية مع مزودي الخدمات والمكافآت مثل التعاون مع شركة “إي آند” للاتصالات عبر خدمة (Etisalat Smiles).
وأضاف الخبير البيئي الإماراتي أن المرحلة الثالثة من هذا المشروع تشتمل على تجهيزات الإطلاق العام والترويج وتنفيذ حملات توعية مجتمعية وجمع تقييمات وملاحظات المستخدمين لغايات الجودة والتحسين، بينما تتضمن المرحلة الرابعة
الاطلاق الرسمي للمشروع والوصول إلى 10% من الجمهور المستهدف في بداية الاطلاق، والعمل على ضمان توفر كافة خصائص نظام البصمة البيئية بنسبة 99.9%، في حين سيكون هدف المرحلة الخامسة والأخيرة للمشروع هو التوسع محلياً وإقليمياً ودولياً من خلال تكييفه لتلبية احتياجات القطاعين العام والخاص من جانب، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية وتحديد “مُقدمي الخدمات الجُدد” من جانب آخر.
تجدر الإشارة إلى أن المشروع الإماراتي “الهوية البيئية” هو من المشروعات العالمية البيئية الرائدة برعاية كل من دائرة الطاقة أبوظبي، وهيئة البيئة أبوظبي، وشركة مبادلة، وتم الإعلان عنه خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرون (COP28) بهدف قياس البصمة البيئية للأفراد وتزويد صُناع القرار ببيانات دقيقة لدعم تطوير السياسات البيئية المستقبلية، وذلك بواسطة تطبيق نظام إلكتروني لاحتساب البصمة الكربونية يقيس استهلاك عناصر الطاقة (الكهرباء والماء والغاز) لتشجيع الأفراد على تبني سلوكيات صديقة للبيئة، وتخصيص مكافآت مُحفزة للمشاركين الأكثر حفاظاً على البيئة أيضاً.