كشف أثري جديد بمصر.. مومياوات بألسنة وأظافر ذهبية
يبدو أن الأراضي المصرية لا تزال في جعبتها الكثير من الكنوز، حيث أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، عن كشف أثري جديد ومثير تضمن العثور على مومياوات بألسنة وأظافر ذهبية، بجانب مقابر تحتوي على نقوش وكتابات ملونة، ونصوص جنائزية وطقسية، وتمائم وجعارين ولقى أثرية فريدة.
جاء ذلك الكشف الأثري خلال الحفائر التي تقوم بها بعثة أثرية مصرية إسبانية مشتركة في منطقة البهنسا الأثرية بمحافظة المنيا بصعيد مصر.
من جانبه أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، الدكتور محمد إسماعيل خالد، في بيان صحافي، اليوم السبت، على أهمية هذا الكشف، الذي تضمن العثور، لأول مرة بمنطقة البهنسا الأثرية، على بقايا آدمية بداخلها 13 لساناً وأظافر آدمية ذهبية لمومياوات من العصر البطلمي، بالإضافة إلى عدد من النصوص والمناظر ذات الطابع المصري القديم، والتي تظهر بعضها لأول مرة في منطقة البهنسا، مما يُمثل إضافة كبيرة لتاريخ المنطقة وتسلط الضوء على الممارسات الدينية السائدة في العصر البطلمي.
كما أوضح الدكتور حسان إبراهيم عامر، الأستاذ بكلية الآثار “جامعة القاهرة” ومدير حفائر البعثة، أنه في إحدى المقابر المكتشفة، تم العثور على جعران القلب موجود في مكانه داخل المومياء، بالإضافة إلى العثور على 29 تميمة لعامود جد، وجعارين لبعض المعبودات مثل حورس وجحوتي وإيزيس، وتمائم تجمع بين الثلاثة معبودات معًا.