رئيس وزراء ماليزيا من قصر الاتحادية:ملتزمون بتعزيز العلاقات الثنائية والتجارة والاستثمار والتعليم والثقافة والبحث العلمى مع مصر.. ونشكر الرئيس السيسي لدعم ومساعدة غزة إنسانيا.. ويجب طرد إسرائيل من الأمم المتحدة
مصر /
أكد رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، التزام بلاده بتعزيز العلاقات الثنائية والتجارة والاستثمار والتعليم والثقافة والبحث العلمي مع مصر ، متوجها بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على الدعم المقدم لماليزيا فيما يخص استيراد زيوت النخيل وعدد من المنتجات المصرية.
ووجه رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم بالشكر والتقدير والامتنان للرئيس عبد الفتاح السيسي على حفاوة استقباله والوفد المرافق له وكرم الضيافة.
، الأحد- أهمية تعزيز التعاون مع مصر لما لديها من تاريخ كبير وتقاليد عظيمة، كما تعد دولة كبيرة في أفريقيا ولديها مساهمات عظيمة في الماضي، مؤكدًا على دعم بلاده المساعي المصرية لتعزيز اقتصادها عبر كل ما يمكن أن تقدمه ماليزيا، مقترحا تعزيز التعاون في مختلف المجالات مثل مجال التعليم في الأزهر ومع الجامعات الأخرى مثل جامعة القاهرة.
وأعرب رئيس الوزراء الماليزى عن تقديره لجهود شيخ الأزهر في تأسيس معهد لتعليم اللغة العربية بكوالالمبور، فضلاً عن زيادة أعداد الطلاب في العلوم الانسانية والعلوم الطبية والتكنولوجيا الهندسية، كما تتعاون ماليزيا مع مصر في استكشاف مجالات جديدة كمجالات الطاقة والتحول نحو الطاقة وكذلك التحول الرقمي والنقل. وأضاف أن مصر لديها دور في توفير المنح الدراسية ولديها أفضل العلماء والباحثين في مجال العلم ، مشيرا إلى أهمية استغلال هذا الأمر بما فيه صالح البلدين.
وتوجه رئيس وزراء ماليزيا بالشكر لمصر لدعمها طلب ماليزيا لتكون عضوا بمنظمة بريكس، مشيرًا إلى أن مصر لديها صوت كبير وعميق لدعم الجزء الجنوبي من العالم في البريكس، متوجهًا بالشكر للرئيس السيسى على هذا الدعم.
وأشار إلى أن ماليزيا تعلمت الكثير من مصر منذ أيام حركة عدم الانحياز، وأن مصر ضمن الدول الرائدة التي لديها القدرة على الصمود والاستقلال، كما توجه للرئيس السيسي بالشكر على مساعدة مصر لماليزيا في الآسيان، مشيرًا إلى أن ماليزيا تتعاون مع الدول الأصدقاء للحفاظ على الاستقرار، كما تتعاون مع كافة الدول فيما يخص الاستثمار، وقال إن رئاسة ماليزيا للآسيان العام المقبل ستبذل خلاله قصارى جهدها وستطلب من الدول الصديقة تعزيز التعاون مع مصر باعتبارها جهة فاعلة أساسية في المنطقة.كما تعتزم ماليزيا أن تستفيد الآسيان من علاقتها بمصر باعتبارها من أحد مؤسسي الاتحاد الإفريقي وصوت هام في المنطقة.
كما توجه بالشكر للرئيس السيسي للدعم المصري للمساعي لتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والذي لم يكن أمرًا سهلا نتيجة للحظر من جانب اسرائيل، حيث تدخل الرئيس السيسي عدة مرات لكي تكفل مصر التدفق السلس للمساعدات للقطاع، بما في ذلك السماح للطائرات العسكرية لتوصيل المساعدات للشعب الفلسطيني وكذلك تضحية الشعب المصري دعما للأشقاء الفلسطينيين، متقدمًا بخالص الشكر نيابة عن الشعب الماليزي لهذه الجهود ودور مصر في إيجاد حل في هذا الموقف الصعب والمعقد وخاصة الجهود مع قطر والولايات المتحدة والجامعة العربية وكل المؤسسات التي تكفل وجود سلام دائم، ومؤكدًا دعم بلاده كافة القرارات التي توصلت إليها مصر في هذا الصدد.
ونوه رئيس الوزراء الماليزي بأنه نتيجة لرفض اسرائيل مرور المساعدات الإنسانية وارتكاب الإبادة الجماعية في غزة، اتخذت ماليزيا موقفًا قويًا، لافتًا إلى أنه يؤيد فكرة أنه حينما تكون هناك دولة ترفض الامتثال لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن فالخيار الوحيد هو طردها من الأمم المتحدة وهو الموقف الذي يجب النظر فيه ولكنه على دراية بتعقيد الموقف، مشيرا إلى أن الأولوية حاليا هي وقف إطلاق النار ولإحلال السلام لأنه لا يمكن أن يتواصل قتل الأطفال، معربًا عن تطلعه للأصدقاء والجيران العرب على مناقشة الأمر في قمة الرياض.
وأعرب رئيس وزراء ماليزيا عن تطلعه لزيارة الرئيس السيسي لماليزيا في القريب ، مرحبًا به كأخ وصديق موثوق به، ومؤكدًا أن هناك طرق واسعة للتعاون ومساندة بعضهم البعض والعمل على تعزيز رابط الصداقة والدين والثقافة.