«المنتدى الحضرى العالمى » .. يعود لإفريقيا بعد غياب دام أكثر من عشرون عاما
المنتدي يمثل نقطة محورية فى مجال التنمية الحضرية المستدامة
القاهرة _
برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، انطلقت أمس بالقاهرة فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضرى العالمى، تحت شعار «كل شىء يبدأ محليا ـ لنعمل معا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة»، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس.
حضر احتفالية رفع العلم كل من الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، و«آنا كلوديا روسباخ»، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وعدد من مسئولى الحكومة المصرية وبرنامج الأمم المتحدة «الهابيتات».
ويمثل المنتدى فى دورته الحالية والتى تعقد بالقاهرة ـ المدينة التى تتميز بتراثها الغنى وتطورها العصرى ـ نقطة محورية فى مجال التنمية الحضرية المستدامة، ليعود للقارة الإفريقية بعد غياب دام أكثر من 20 عاما.
ويجتمع بالمنتدى ممثلو الحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية والأكاديميون وقادة الأعمال ومخططو المدن والمجتمع المدنى لمناقشة التحديات الحضرية الملحة التى يواجهها عالمنا اليوم، ويستعرضون المبادرات المحلية المهمة فى معالجة القضايا العالمية مثل أزمة الإسكان وتغير المناخ.
وتمت ماقشة موضوعات خاصة بجمعيات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدنى خلال المنتدى الحضرى وأهمية الشراكة الفعالة بين مختلف قطاعات الدولة للوصول إلى مجتمعات مستدامة ومتطورة وآمنة وتحدث خمسة ممثلين عن المجتمعات المدنية من مختلف الدول عن ضرورة عمل القطاع الخاص والمؤسسات حتي نصل للتنمية الحضرية المطلوبة و تبديد العوائق ورفع الوعي وتقديم البحث العلمي وتشييد مجتمعات مرنة قادرة علي الصمود وأن يكون القطاع الخاص شريك في التنمية من أجل تحسن مستوي المواطن ومعيشته . واستعرضت جلسات المؤتمر عدة تجارب لرواد الاعمال متعلقة بالمدن والعمران ومنهم «كالبانا فيسواناث» رائدة أعمال اجتماعية فى الهند، والتي أسست مؤسسة اجتماعية تستخدم التكنولوجيا والتطبيقات لجمع البيانات من أجل الحركة الآمنة للنساء فى الأماكن الحضرية حيث رأت أن المدن لم تخطط وتصمم للسيدات والأطفال لذا اطلقت تطبيقا إلكترونيا بهدف جمع البيانات من تجارب السيدات والشباب فى المدن وإعطاء هذه البيانات للحكومة لجعل المدن آمنة وشاملة ومتكافئة ومستجيبة لاحتياجات النساء وبذلك يكون أمام الحكومات فرصة لتقديم الحلول.