“الشارقة للكتاب” تختتم مشاركتها في “الرياض” و”عمّان” للكتاب 2024 وتخطط لتنظيم “بيغ باد وولف” في جدة والدمام
الشارقة /
تماشياً مع رؤيتها في تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي مع الوطن العربي والعالم، اختتمت هيئة الشارقة للكتاب مشاركتها في معرضي الرياض الدولي للكتاب 2024، وعمّان الدولي للكتاب 2024، حيث استعرضت الهيئة باقة متنوعة من الإصدارات، أبرزها أعمال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. إضافة إلى سلسلة المبادرات والبرامج التي تنظمها على مدار العام، مثل معرض الشارقة الدولي للكتاب ومهرجان الشارقة القرائي للطفل، ومؤتمري الناشرين والمكتبات، والتي تهدف إلى تطوير صناعة النشر في المنطقة.
كما شهدت مشاركة الهيئة في المعرضين سلسلة لقاءات مع ناشرين سعوديين وأردنيين ودوليين وعدد من الوكلاء الأدبيين من مختلف دول العالم، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات النشر والصناعات الإبداعية.
بيغ باد وولف في السعودية
وشهدت مشاركة الهيئة في معرض الرياض الدولي للكتاب لقاءات ثنائية مع إدارة المعرض في سبيل التنسيق المشترك لإقامة “بيغ باد وولف”، المعرض الأكثر مبيعاً للكتب بأسعار مخفضة على مستوى العالم، والذي يقام بالتعاون بين شركة “بيغ باد وولف” وهيئة الشارقة للكتاب، في معرض جدة للكتاب، بالإضافة إلى تنظيم فعالية للمعرض في المنطقة الشرقية بمدينة الدمام، بالتعاون مع مؤسسة إثراء.
لايتنغ سورس الشارقة
وفي إطار سعيها لتطوير صناعة النشر في المنطقة العربية، استعرضت هيئة الشارقة للكتاب أمام الناشرين السعوديين خلال المعرض مبادرة “لايتنغ سورس الشارقة”، المنصة العالمية الرائدة في مجال طباعة الكتب حسب الطلب وتوزيعها، والتي تحتضنها المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، بناء على شراكة استراتيجية بين الهيئة ومجموعة “إنغرام كونتنت”، والتي تتيح للناشرين في المنطقة العربية والعالم الفرصة لتوزيع كتبهم في أكثر من 40 ألف منفذ بيع ومكتبة وجامعة حول العالم، مما يفتح آفاقاً جديدة وواسعة لتسويق أعمالهم ووصولها إلى جمهور أوسع.
ثقة متبادلة بين الشارقة والناشرين العرب
وفي تعليقه على مشاركة الهيئة في المعرضين، أكد فاضل حسين بوصيم، مدير مكتب هيئة الشارقة للكتاب في المنطقة الشرقية، أن حضور المعارض العربية والعالمية يأتي ضمن رؤيتها لتعزيز آفاق التبادل الثقافي والتعاون مع المؤسسات الثقافية ودور النشر من مختلف أنحاء العالم، بما يصب في فتح آفاق صناع الكتاب، واستثمار الفرص التي توفرها التقنيات الحديثة على عالم النشر”.
وأضاف: “تسعى هيئة الشارقة للكتاب من خلال هذه المشاركات إلى استحداث مبادرات ومشاريع جديدة تهدف إلى تجاوز التحديات التي يواجهها الكتاب والناشرون في العالم العربي، بما يصب بدوره في رفع مستوى وجودة الإنتاج الأدبي والثقافي، ويرسخ الابتكار والتجديد في الصناعات الإبداعية، ويوفر بيئة مواتية لنموها وتطورها في المنطقة”.