المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة يحتفي بيوم المرأة الإماراتية
في أمسية شعرية بمركز الجواهر للمؤتمرات والمناسبات
الشارقة – ثناء عبد العظيم
في إطار احتفالات الدولة بيوم المرأة الإماراتية نظم المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة أمسية شعرية بعنوان ” إماراتيات في موكب الشعر ” وذلك في قاعة الياقوت بمركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات،
شاركت في الأمسية الشعرية كوكبة من الشاعرات الإماراتيات ، وهن الشاعرة أسماء الحمادي والشاعرة مهرة محمد والشاعرة الهنوف محمد والشاعرة مريم الزرعوني وأدارت الجلسة الشاعرة نجاة الظاهري .
رحبت رئيس المكتب الثقافي بالمجلس سعادة صالحة عبيد غابش بالحاضرات من الشاعرات والسيدات والفتيات ، وهنأتهن بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا ” يوم المرأة الإماراتية ” مشيدة بدورهن وبذل المزيد من الجهود للارتقاء ، كل إمرأة في حقل وميدان مختلف في العطاء لهذا الوطن الذي يستحق منا الكثير ، مؤكدة على دور الشاعرات وأهمية إبداعاتهن والإبراز في الساحة الشعرية الإماراتية ، وأضافت غابش قائلة :
فموكب الشعر هو الموكب الذي يخاطب الروح ، ويخاطب القلب والفكر ، وأثنت سعادتها بأداء الشاعرات وماقدمنها من أجواء شعرية متنوعة ، كل شاعرة لها جوها ، ولها رونقها وتألقها ، ولها صوتها المختلف عن الآخر .
ومن جانبها إدارة الجلسة الشاعرة نجاة الظاهري أشادت بتوجيهات وجهود” أم الإمارات ” سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله ورعاها في خدمة المرأة ، وقالت الظاهري : إنه يوم للفخر ، نفتخر بأنفسنا كوننا بنات أم الإمارات ، وبنات زايد الذي سعى لتمكين المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة ورأى في ذلك سعادته ،، نفخر بانجازات كل إمراة على هذه الأرض الطيبة .
وبدورها الشاعرة أسماء الحمادي أثنت على دور الشارقة الثقافي وماتقدمها القيادة الرشيدة في كل المجالات عامة وفي المجال الثقافي والأدبي وفي الساحة الشعرية على وجه الخصوص ، مؤكدة على أهمية الجهود التي تبذلها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة ، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة للارتقاء بالمرأة الإماراتية في كل المجالات ، وإتاحة الفرصة لها لتعبر عن نفسها وعن مجتمعا بكافة الوسائل والإمكانات .
وقدمت الشاعرة أسماء الحمادي في هذه الأمسية خمس قصائد بعناوين ( ضلع أعوج – شارقة السبق والتوق – لا تحزني – رسالة أسماء الأخيرة ) وفي قصيدتها ” رؤى الياسمين ” قالت :
ربت على كتف السؤال – وقل له
قد أوشكت تأتي إجابات أمينة
وامسح على رأس التوجس – بح له
سر الرؤى المتصوغات كياسمينة
ومن جانبها الشاعرة مهرة محمد أكدت على أهمية تحديد يوم للمرأة تفتخر فيه بعطائها وانجازاتها في خدمة الوطن ومجتمعها وتحفيز لها لاتمام مسيرة العطاء والنماء والارتقاء بالوطن .
وألقت مهرة عدة قصائد نبطية وفصحى منها ( في حب سلطان ، وجوهرة سلطان ، قلايد ، أمي ، وتسافر أمي ، صدى صوتك ) .
وفي حب سلطان تقول :
ياعسى سلطاننا عمرك بطيب
تبقى ذخر – وفخر شعب بك فخور
وياعسى الفردوس دارك والحضيب
بين جنات – وأنهار – وحور
الشاعرة الهنوف محمد شكرت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي على دعمها الامحدود للمرأة وفسح المجال للشاعرات والأديبات الإماراتيات للإبداع في هذا المجال وتكريمها في يومها السنوي .
وألقت الهنوف قصائد بعنوان ( الحب – آدم وحواء – قبر أمي – مفاتيح –
قالت : سكنت ضلوع آدم ولم
تدر بأن آدم هو من سكنا
أما الشاعرة مريم الزرعوني رأت أن يوم المرأة الإمارتية احتفاء بالمرأة وبانجازاتها المتعددة ، وعرفانا بنجاحها ولدورها الجوهري في نهضة وطنها ، من خلال فاعليتها المجتمعية ، ودلالات تعكس التزام الدولة بدعم وتمكين المرأة ، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة .
قصائد الزرعوني جاءت تحت عناوين ( سباق – فلابد منه – أمان واهمة – أم – وطن – اشراق – قدمان خارج الطرق – حاسة الوقوف ) .
وفي قصيدة السباق أبياتها الأولى تقول :
عمري يسابق صوتي
وتشد أثوابي الطفولة
وتحلق الأحلام بي
طيرا تراوده الخميلة .
واختتمت الشاعرة نجاة الظاهري الأمسية بعدة قصائد نالت استحسانا كبيرا من الحضور والحاضرات ، كما بقية الشاعرات .