مُؤسسةُ دُبيّ لرعايةِ النّساء والأطفال تُعزز مقاومة الأطفال لمواجهة سُلوك التنمُّر الإلكتروني
من خلال ورشة عمل ومجموعة من النشرات التوعوية احتفاءً بيومه العالمي
دبي – ثناء عبد العظيم
تزامُناً مع اليوم العالمي لوقف التنمُّر الإلكتروني، احتفت مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال بهذه المناسبة من خلال تنظيم ورشة عملٍ تحت عنوان” كيف تبني المقاومة لدى الأطفال لمواجهة سُلوك التنمُّر”، إضافةً إلى نشر مجموعة مُتنوعة من المنشورات التوعوية تحت عنوان “الحقيقة والافتراض” عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت سعادة شيخة سعيد المنصوري مُدير عام مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال بالإنابة أن الاحتفاء بهذه المناسبة يأتي ضمن جُهودها في تحقيق رؤيتها الرامية إلى خلو المجتمع من العُنف ضدَّ النّساء والأطفال، ونقل رسالتها التي تهدف إلى المساهمة في الحَدّ من الإساءة والعُنف ضدهم والوقاية منها من خلال توفير الملجأ الآمن وخدمات الحماية والرعاية والتأهيل وبرامج التثقيف والتوعية وفق أفضل المعايير الدولية المتعارف عليها، وفي إطار قيمها المستندة إلى السرية والخصوصية، والمساواة، والتشارُكية والتكامُلية، والسُمعة المؤسسية، والمسؤولية والمهنية، والابتكار والتميز.
وأضافت، أنَّ المؤسسة تنضم ورش وفعاليات تثقيفية للهيئات والجهات المختلفة لتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر هذا السلوك وتعرفهم بأبرز آليات ووسائل الوقاية عبر حملتها التي تتضمن باقةٍ مُتنوعة من المنشورات التوعوية على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لها، مُوضحةً حرص المؤسسة على مُواصلة مسيرتها في مواجهة التنمُّر بمختلف أشكاله.
ورشة عمل
هذا وتتضمن ورشة العمل التي تُنظمها المؤسسة، عدداً من المحاور التي تشمل التعرُّف على مفهوم المقاومة، ومبادئ بناء المقاومة لدى الأطفال، ومهارات بناء المقاومة لدى الأطفال، وتهدف إلى بناء قُدرة الطفل للتغلُّب على المصاعب والتكيف مع المواقف لمواجهة التجارُب السلبية بما في ذلك التنمُّر.
وتتطرَّق الورشة إلى أهمية الأسرة كنواةٍ أساسية لتحفيز وبناء المقاومة عن طريق بناء المهارات، وتعليم الطفل للمقاومة المكتسبة واستخدمها في مُختلف الظروف، وذلك عبر تعليم الأطفال فهم مشاعرهم وانفعالاتهم، لتمكينهم من إدارة مشاعر الغضب لديهم، إضافةً إلى تنمية مهارات حل المشكلات لديهم وتدريبهم على إيجاد بدائل مختلفة لحل المشكلات.
كما تتضمن الورشة محور التنظيم الذاتي الذي يُساعدهم على التعرُّف على ذواتهم وقدراتهم، بما يُسهم في تنمية المهارات الاجتماعية والأكاديمية والنفسية الإيجابية، علاوةً على تعليمهم مهارة الوعي الذاتي، وإبراز سُبُل إكساب الطفل بعض المفردات والعبارات، وبناء ثقته بنفسه.