مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال تُنظّم جلسةً قرائية لقصة “قلم الرصاص الذي اكتشفَ نفسه”
تنطلق في مكتبة أم سقيم بالتعاون مع دبي للثقافة
الإمارات العربية المتحدة -دبي
استمراراً لجلساتها التي تستهدف ترسيخ قيم التعاطُف واللُطف، تُنظّم مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال بالتعاون مع دبي للثقافة جلسةً قرائيةً لقصة “قلم الرصاص الذي اكتشفَ نَفسه”، تُقدّمها مُؤلفة القصة صَباح ديبي في مكتبة الراشدية العامة.
وتأتي الجلسة التي تستهدف طلبة المدارس من العمر 5-9 سنوات وتنطلق باللغة العربية في إطار جُهود المؤسسة نحو ترسيخ مفاهيم التسامح وتقبُّل الآخر ونشر القيم النبيلة، وتعزيز ثقة الطفل بنفسه ونبذ التنمُّر، إلى جانب تشجيع الأطفال على استكشاف عوالم الكتب وما تحويه من قصصٍ مُفيدة.
وأكدت سعادة شيخة سعيد المنصوري مُدير عام مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال بالإنابة أن تنظيم المؤسسة لهذه الجلسات القرائية يعكس التزامها بمُواصلة مسيرتها الهادفة إلى رفع الوعي لدى الأطفال وحمايتهم من التنمُّر، وتكريس القيم الإيجابية مثل اللطف والتعاطُف في قلوبهم، مُشيرةً إلى أن الجلسات القرائية لهذا النوع من القصص يُسهم في تحفيز الأطفال وترغيبهم بالقراءة وينقل إليهم مدى أهميتها في صقل مواهبهم ودفعهم إلى طرح الأسئلة والبحث عن الإجابات مما يقود إلى الارتقاء بالثقة في النفس.
وأضافت سعادتها أن المؤسسة حريصةٌ على تنويع استخدام أدواتها في رفع الوعي المجتمعي، كالقصص التي تتناسب مع فئة الأطفال وأعمارهم مُشددةً على أن المؤسسة تعتبر الأطفال من أهم الفئات، لكونهم جيل المستقبل الذي سيُكملُ مَسيرة التطور والنُمو المستدام، مما يزيد من الحرص على توفير مُحتويات مُتميزة تنسجم مع الفئات العُمرية، وتحقق المستهدفات، مُوضحًة أن غرس القيم النبيلة وتقبُّل الآخر يُعتبر جزءً رئيسياً من رسالة ورؤية المؤسسة.
هذا وتقود المؤسسة جهوداً كبيرة بهدف إثراء تجربة الأطفال وتوجيههم نحو عالم القراءة والمعرفة، وبناء جيلٍ مُثقف ومُتعلم يُسهم في تطوير المجتمع والمساهمة في بناءِ مُستقبلٍ واعد، من خلال تسليط الضوء على القيم الإيجابية التي تُشكل مرتكزاً أساسياً من مُرتكزات الدولة وهويتها الوطنية.
يُشار إلى أنَّ مُؤسسة دبي لرعاية النّساء والأطفال، أطلقت العام الماضي 2023 في مكتبة محمد بن راشد، قصة قلم الرصاص الذي اكتشف نفسه، وذلك بالتزامن مع يوم الطفل العالمي، والأسبوع الوطني للوقاية من التنمر، الذي يحظى برعايةٍ كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات”.